الاستعداد للامتحان ونموذج امتحان للتجربة
امتحانات سيكومترية للتجربة
بعد كل موعد امتحان تُنشر في هذه الصفحة صيغة واحدة بالعبرية من نفس الموعد. صيغ الامتحانات باللغات الأخرى تُنشر مرة أو مرّتين كل عام.
امتحانات سيكومترية للتجربة باللغات
"پسيخوريشِت" – امتحان پسيخومتري محوسَب للتمرّن
لماذا من المهم الاستعداد للامتحان؟
يفحص الامتحان قدرات ذات صلة بالنجاح في الدراسة الأكاديمية. تتطوّر هذه القدرات مع السنين، تدريجيّا وبطرق متنوّعة: التعليم في المدرسة، قراءة الكتب، الانشغال بالهوايات والاهتمامات – جميعها تساهم في قدراتك الكلامية والكمية وفي إلمامك باللغة الإنجليزية. بناء على ذلك، فقد اكتسبت معظم القدرات التي يتم فحصها في الامتحان خلال دراستك في المدرسة الابتدائية وفي المدرسة الثانوية وفي إطار تجاربك المتنوعة في الحياة.
بشكل عام، ينجح الناس أكثر في الامتحانات من أي نوع عندما يأتون للامتحان جاهزين، أي: عندما يعلمون مسبقا موعد الامتحان، يعرفون مبنى الامتحان واستثمروا وقتا وجهدا في مراجعة مادة الامتحان وفي حلّ نماذج امتحانات. الاستعداد الأفضل هو العمل التدريجي المستمرّ لسنوات طويلة، ولكن مثل امتحانات أخرى، التمرّن المركّز قبل الامتحان السيكومتري من شانه أن يحسّن تحصيلك فيه. في المجالات التي يتطوّر الإلمام فيها ببطء، مثل الثروة اللغوية بالإنجليزية، من المرجّح أن التمرّن لمدّة قصيرة لن يساعدك بشكل ملموس، ولكن في مجالات أخرى من شأنه بالتأكيد أن يساعدك.
من شأن الاستعداد أن يساعد الممتحَن لأنّ الامتحان يفحص أفضل مستوى للأداء وليس مستوى الأداء المثالي. ماذا يعني ذلك؟ فلنفترض أنّه طُلب منك في هذه اللحظة الركض لمسافة كيلومتر. يمكن الافتراض بأنّك ستنجح في المهمّة، وإنْ كان على الأرجح أنّ مدّة ركضك لن تكون الأفضل ممّا يمكنك إنجازه. في المقابل، فلنفترض أنّه طُلب منك أداء هذا الركض فقط بعد أسبوعين. إذا قمت بالاستعداد للركض خلال هذين الأسبوعين، فعلى الأرجح أنّك ستنهيه في مدة أقصر من المدة التي كنت ستحقّقها لو قمت بالركض من غير التدرّب له. بشكل مماثل، فإنّ الاستعداد قبل الامتحان يمكّن الممتحَنين من التعبير عن قدراتهم بالشكل الأفضل.
توجد أيضا قيمة مضافة للاستعداد للامتحان: فهو يجهّز المتقدّمين للامتحان، والذين لم يكن معظمهم في إطار تعليمي لعدةّ سنوات قبل الامتحان، للتحدّيات التي ستواجههم عندما يصبحون طلابا في نظام التعليم العالي. يعزّز الاستعداد القدرات الأكاديمية الأساسية لدى المتقدّمين للامتحان (القدرة الكلامية، القدرة الكمّية، المعرفة بالإنجليزية) ويساعدهم على اكتساب عادات تعلّم، إدارة الوقت والتعامل مع حالات الامتحان. كل هذه مهمّة لنجاح الطلاب في دراستهم للقب الأول.
طرق الاستعداد للامتحان
هناك طريقتان أساسيّتان للاستعداد للامتحان: التعلّم الذاتي والتعلّم في إطار (المشاركة في دورة في معهد خاص يحضّر للامتحان أو التعلّم بمساعدة معلّم خصوصي). تختلف الطريقتان عن بعضهما البعض بشكل أساسيّ في درجة الاستقلالية لدى الدارسين وفي نطاق التوجيه الذي يتلقّونه، ولكن في كليهما يتطلّب الأمر قدرًا كبيرًا من التعلّم الذاتي.
إذا اخترت التعلّم الذاتي سيتطلّب الأمر منك صياغة برنامج دراسة يلائم مقدار الوقت الذي خصّصته للدراسة، التأكّد من أنّك غطّيت كل مادة الامتحان والعثور بنفسك على حلول للصعوبات والمعضلات التي تنشأ أثناء الدراسة. بالمقارنة مع طرق أخرى، فإنّ التعلّم الذاتي هو طريقة الاستعداد الأرخص.
الدورات التحضيرية في معهد خاص مُكلفة في الغالب. إنها توفّر إطارًا جماعيًا للتعلّم، وعادةً تغطّي بشكل منهجي كل مادة الامتحان. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمعلّمين في الدورة مرافقتك ومساعدتك في التعامل مع الصعوبات التي تنشأ خلال التعلّم. في أغلب الحالات يكون الاستعداد في الدورات مؤسّس على تمرّن شامل لمواضيع الامتحان والتّعرّف على طرق ناجعة للحلّ. بعض المؤسسات الخاصة التي تحضّر للامتحان تدّعي أحيانا أنّها تمتلك طرقًا سحرية للنجاح في الامتحان، والمقصود طرق تعتمد على اكتشاف رموز في السّؤال قد تمكّنك من معرفة الإجابة بدون الحاجة إلى المهارات المطلوبة لحلّ السّؤال. يحرص طاقم مؤلّفي الامتحان على أن تخلو أسئلة الامتحان من رموز كهذه. في الواقع، لا توجد طريقة لحلّ الامتحان السيكومتري بدون التمكّن من القدرات التي يفحصها الامتحان.
هناك طريقة أخرى للاستعداد للامتحان وهي التعلّم بمساعدة معلّم خصوصي. هذه الطريقة ملائمة لمن يحتاج إلى توجيه ولكنه لا يشعر بالراحة في إطار صفّي. بهذه الطريقة تكون طبيعة التعلّم ووتيرته ملاءمة بشكل شخصي للمتعلّم، ولكنها قد تكون طريقة استعداد مُكلفة.
هنالك طريقة استعداد إضافية لكنّها متاحة حاليًا باللغة العبرية فقط، وهي دورة تحضيرية محوسبة. لمعلومات إضافية باللغة العبرية اضغط هنا.
اختيار طريقة التعلّم مشروط بالعديد من العوامل. إذا كنت متمكّنا بشكل جيّد من المادة المطلوبة في الامتحان فالمطلوب منك استعداد لفترة أقصر ممّا سيُطلب منك لو كنت لم تتعامل مع مضامين الامتحان لسنوات طويلة. وبطبيعة الحال يوجد أيضًا تأثير لتفضيلاتك الشخصية، للوقت المتاح لك وللموارد التي تريد استثمارها في الاستعداد على الطريقة الملائمة لك. أولا وقبل كل شيء من المهم أن تحدّد لماذا تتقدّم للامتحان. من غير المفضّل للمتقدّم للدراسات الطبية، والتي تكون متطلّبات القبول إليها عالية جدّا، أن يتقدّم للامتحان بدون أي استعداد، ولكن لا حاجة لاستثمار أشهر طويلة والكثير من المال في الاستعداد من أجل التعلّم في برامج متطلّبات القبول إليها ليست عالية.
أيّا كان الأمر، إذا قمت بالاستعداد للامتحان فستحصل على علامة أعلى من التي كنت ستحصل عليها بدون استعداد، ودرجة التحسّن في العلامة تعتمد بشكل أساسيّ على درجة جدّيتك واستثمارك. في جميع الأحوال نحن نوصي بعدم التقدّم للامتحان بدون أي استعداد. حتى الاستعداد لفترة قصيرة، والذي يشمل التعرّف على أنواع الأسئلة في الامتحان، مراجعة قصيرة للموضوعات المشمولة فيه وحلّ نموذج امتحان واحد من شأنه أن يحسّن تحصيلك بشكل كبير.
الاستعداد للامتحان ونموذج امتحان للتجربة
ما هي مساهمة المعاهد التحضيرية في تحسين العلامة في الامتحان؟
أكثر من %80 من الممتحَنين في الامتحان السيكومتري يشيرون إلى أنّهم يستعدّون للامتحان بواسطة دورة تحضيرية. لا يمكن بسهولة معرفة ما هي الفائدة من المشاركة بمثل هذه الدورة بالمقارنة مع الاستعداد الذاتي للامتحان بشكل ذاتي، ولكن النتائج تبيّن أنّ الفائدة التي يكتسبها الممتحَنون الذين يُعيدون الامتحان من الدورات التحضيرية لا تزيد تقريبا عن الفائدة التي يكتسبونها من الاستعداد الذاتي - نحو 15 نقطة (*تقرير 405). هذه النتائج شبيهة بنتائج أبحاث نُشرتْ في الماضي بخصوص الامتحان السيكومتري (**تقرير 232، ***تقرير 218) وأيضا بنتائج نُشرت في دراسات عالمية (على سبيل المثال بخصوص امتحان الـ SAT- المقابل الأمريكي للامتحان السيكومتري).
من المهمّ التأكيد بأنّه لا يمكن أن نستنتج من الأبحاث استنتاجات حاسمة بخصوص سؤال كيف يفضَّل الاستعداد للامتحان. ومع ذلك، يمكن أن نتعلّم منها كم يمكن للدورة أن تساهم بالمقارنة مع الاستعداد الذاتي وأن نصل بمساعدتها لقرار بخصوص ما إذا كنّا سنستثمر الكثير من المال في الاستعداد للامتحان أم سنكتفي بالاستعداد الذاتي الرخيص.
الاستعداد النفسي (الحدّ من القلق)
تقريبًا كل إنسان يتقدّم لامتحان من المتوقّع أن يؤثّر تحصيله فيه على حياته بدرجة كبيرة سيشعر بدرجة ما من التوتّر. هذه الظاهرة ليست إشكالية بالضرورة. في الواقع، تُظهر الأبحاث أنّ درجة معتدلة من التوتّر تساهم في القدرة على التركيز أثناء الاستعداد للامتحان وخلال الامتحان. ومع ذلك، هناك من تكون درجة التوتّر لديهم عالية جدّا، ويعيشون قلقًا حقيقيّا قبل الامتحانات - وهو أمرٌ يُعيقهم في الاستعداد له وفي حلّه. تسمّى هذه الظاهرة "قلق الامتحانات". قد تكون لقلق الامتحانات مظاهر جسدية، مثل آلام البطن والرأس، الغثيان، التعرّق، صعوبات التنفّس، إسهال وتسارع نبضات القلب. وقد تكون له مظاهر شعورية، مثل المخاوف من الفشل في الامتحان ومن انعكاساته، أو من خيبة الأمل من البيئة المحيطة (الأهل، الأصدقاء وما شابه)، وهي مخاوف قد تؤدي أحيانًا إلى عدم القدرة على الفعل. قد يكون لقلق الامتحانات أيضا مظاهر على مستوى الأداء العقلي، مثل الصعوبة في فهم المطلوب في الامتحان، الصعوبة في التعبير عن المعرفة والقدرة، النسيان، الارتباك، عدم التركيز والانقطاع (Black Out). بالإضافة إلى ذلك، قد يكون قلق الامتحانات نبوءة تحقق ذاتها: الخوف من اختلال الأداء أثناء الامتحان ينشئ قلقا، وهذا الأخير يعزّز بدوره من احتمالات اختلال الأداء.
قلق الامتحانات شائع أكثر بكثير ممّا يُعتقد عادةً. هناك من يعانون من هذه الظاهرة ولكنّهم يشعرون أنّهم الوحيدون الذين يعانون منها في بيئتهم، ولذلك فهم يخجلون من الحديث عن مشاعرهم لمن حولهم. ومع ذلك، فإنّ مشاركة هذه المشاعر قد تساعد جدّا في التعامل معها وفي التقليل من الخوف من ردود الفعل السلبية للبيئة المحيطة. فضلًا عن ذلك، توجد اليوم طرق كثيرة وجيّدة للتعامل مع قلق الامتحانات. يقترح خبراء المجال طرقا متنوّعة للاسترخاء قبل الامتحان وخلاله: تمارين التنفّس، التخيّل الموجَّه وغيرها. أحيانًا، عندما لا تكفي هذه الطرق ويواجه الشخص قلقًا شديدا جدّا، فمن المستحسن التوجّه إلى المختصّين الخبراء في معالجة هذا المجال. مثل هؤلاء الخبراء يعرفون كيف يعلّمون مَن يعاني من قلق الامتحانات تحديد أسباب القلق، تحييدها والتعامل مع الامتحان ودلالته بطريقة واقعية، كمهمّة يجب التعامل معها وليس كعدوّ خطير. هكذا يمكن تقليص نطاق ردود الفعل الجسدية والنفسية السلبية التي تُعيق الاستعداد للامتحان والتقدّم له، وربّما أيضا القضاء عليها تمامًا.
توصيات عامّة بخصوص الاستعداد للامتحان
التوصيات المطروحة هنا مخصّصة لتقدّم لك مبادئ عامة ملائمة لمعظم الحالات. هذه التوصيات ليست قوانين، وليس هناك إلزام بالعمل وفقها.
تحديد علامة الهدف - من المفضّل معرفة ما هي العلامة التي تحتاج إليها حتى تُقبَل في القسم الذي ترغب بالدراسة فيه. هكذا يمكنك أن تحدّد لنفسك هدفًا وأن تقرر إلى أي مدى ترغب ببذل الجهد في الاستعداد.
التعرّف على الامتحان - من المفضّل التعرّف مسبقًا على مبنى الامتحان، أنواع الأسئلة فيه والإرشادات المقدّمة فيه للممتحَنين. هكذا ستقلّ مخاوفك من الامتحان، وستتمكّن من حلّه بدون عوائق لا لزوم لها.
الحصول على مواد الدراسة - يمكن شراء مواد الدراسة والتمرّن للامتحان السيكومتري أو الحصول عليها من المعارف. يضمن المركز القطري للامتحانات والتقييم جودة مواد الاستعداد التي يطوّرها (نماذج وشروحات لأسئلة الامتحان) ولكنه لا يستطيع ضمان جودة مواد الاستعداد التجارية الموجودة في السوق. من المهم أن تعرف بأنّه ليست كل مواد التعلّم الموجودة في السوق ذات نفس الدرجة من الجودة. كل كتاب تعلّم يركّز على أنواع أخرى من الأسئلة وأنواع أخرى من طرق الحلّ، ولذلك من المفضّل استخدام مواد تعلّم متنوّعة.
ظروف التعلّم - من المفضّل تجهيز زاوية دراسة هادئة، مريحة وبعيدة عن العوامل الملهية (حاسوب، هاتف). احرص على الدراسة وأنت هادئ، راض ومنتعش. عندما تتمرّن على حلّ فصل أو امتحان كامل، من المفضّل القيام بذلك بظروف مشابهة قدر الإمكان لظروف الامتحان نفسه.
الدعم الجماعي - إذا كنت لا تحبّ الدراسة لوحدك، فمن المفضّل محاولة العثور على معارف من المريح لك الدراسة معهم. من المفضّل أن تحكي للأشخاص الموجودين في محيطك القريب (الأسرة، الأصدقاء) بأنّك في خضمّ الاستعداد للامتحان، هكذا يمكنك الحصول منهم على دعم عند الحاجة (تشجيع أو مساعدة في الدراسة). يمكن أيضًا الاستعانة بمنتديات الإنترنت التي تهتمّ بالاستعداد للامتحان.
*تقرير 405 - فائدة الدورات التحضيرية المهنية للامتحان السيكومتري مقارنة بالاستعداد الذاتي، في أوساط الممتحَنين باللغة العبرية واللغة العربية
**تقرير 232 - فائدة الدورات التحضيرية للامتحان السيكومتري مقارنة بالاستعداد الذاتي
***تقرير 218 - The Effect of Coaching on the Predictive Validity of Scholastic Aptitude Test
الاستعداد للامتحان ونموذج امتحان للتجربة
إرشادات عامة للتعلّم الذاتي
التعرف على نقطة البداية - في اليوم الأول من الدراسة التحضيرية للامتحان تكون بأقلّ قدر من الاستعداد للامتحان. إنها فرصة جيّدة للتمرّن على امتحان كامل أو على الأقل على فصل واحد من كل مجال - انظر نموذج امتحان للتجربة. في هذه المرحلة يمكن حلّ الامتحان بدون تحديد وقت، لأنّ هدفك هو تحديد ما هي نقاط القوّة وما هي نقاط الضعف لديك، وأن تفهم بشكل عام ما هي طبيعة الامتحان وأي أنواع أسئلة تظهر فيه.
بناء برنامج دراسة للامتحان - من المهم تكريس وقت لبناء برنامج دراسة منظّم. يمكن في البرنامج تفصيل ما هي أهداف الدراسة لكل أسبوع والتأكّد من أنّك قادر على المرور على كلّ المادة المطلوبة في إطار الوقت المتاح لك. أثناء بناء البرنامج كرّس وقتًا كبيرا للمادة التي تعتقد أنّك ستواجه صعوبة فيها، واحرص على أن تخصص كل أسبوع وقتًا لمراجعة المادة التي درستها بالفعل. من المفضّل بناء البرنامج بحيث تنتهي من المرور على كلّ المادة قبل الامتحان نفسه بنحو أسبوعين، وذلك كي يتبقّى لديك وقت للتمرّن على امتحانات كاملة. يجب بناء برنامج الدراسة مبكّرًا قدر الإمكان حتى لا تدخل في ضغط الوقت. ومع ذلك، من المهم أن تتذكّر بأنّ نطاق الاستعداد مشروط بعلامة الهدف لديك، بمعرفتك المسبقة، بوتيرة التعلّم الخاصة بك وبظروف حياتك الشخصية في فترة الدراسة. لذلك لا يوجد عدد أمثل لساعات الدراسة قبيل الامتحان - فهذا العدد يتغيّر من شخص لآخر.
الاستراحة - يفضّل عدم الدراسة كل يوم وطوال اليوم، بل الاستراحة من حين لآخر. ومع ذلك، يُستحسن عدم أخذ فترات استراحة طويلة جدّا في الدراسة. بالإضافة إلى ذلك، يُستحسن عدم الدراسة أبدًا في اليوم الذي يسبق الامتحان، من أجل الوصول إلى الامتحان منتعشا وهادئا قدر الإمكان.
التعلّم والتمرّن - في بداية تعلّم كل موضوع جديد من المفضّل قراءة المادة النظرية في موقع المركز القطري للامتحانات والتقييم نماذج وشروحات لأسئلة الامتحان - أو في كتاب الدراسة للامتحان والتأكّد من أنها واضحة ومفهومة. بعد ذلك يمكن البدء بالتمرّن على حلّ الأسئلة في الموضوع. من المفضّل البدء بحلّ الأسئلة بدون تحديد وقت، وبعد ذلك، تدريجيّا، تكريس وقت أكثر وأكثر للتمرّن بالظروف الحقيقية، أي في إطار وقت مخصّص لحلّ الأسئلة. من المهم أن تفحص إذا أجبتَ بشكل صحيح عن الأسئلة. إذا أخطأت، حاول فهم لماذا أخطأت وكيف يمكنك تجنّب مثل هذا الخطأ في المستقبل. دراسة أدائك في التمرّن هي مرحلة مهمة في التعلّم، ويُستحسن عدم التخلّي عنها.
المواد المساعدة في الامتحان - يستخدم الكثير من الممتحَنين ساعة تأقيت (ستوبر) كي يخصّصوا لأنفسهم أوقاتًا لحلّ الأسئلة في الامتحان. من المفضّل التمرّن على الاستخدام الصحيح للساعة مسبقًا كي لا يتم إهدار الوقت على ذلك أثناء الامتحان نفسه.
الضغط والقلق - إذا كنت تتوقّع أن يضرّ الضغط يوم الامتحان بقدراتك، فمن المستحسن التمرّن على طرق للتهدئة ولتخفيف التوتّر والاستعانة بها أثناء الامتحان.
إرشادات للتعلّم الذاتي في مجال الإنجليزية
التعرّف والتمرّن - الطريقة الأفضل للاستعداد لفصول الإنجليزية هي التعرّف جيّدا على أنواع الأسئلة في الامتحان والتمرّن عليها قدر الإمكان.
التعرّض - كلّما تعرّضت أكثر للغة الإنجليزية فهكذا ستكون مستعدّا أكثر لهذا المجال من الامتحان. من المفضّل التعرّض للغة الإنجليزية من خلال قراءة الكتب، الصُّحُف أو مواقع إنترنت بالإنجليزية. كلّما أكثرت من القراءة بالإنجليزية قبل الامتحان ستزيد سرعة قراءتك وستضطر لتكريس وقت أقلّ لقراءة النصوص والأسئلة أثناء الامتحان.
التمرّن المستمر - من المفضّل التمرّن على استعمال اللغة الإنجليزية في كل فرصة. حاول التحدّث مع الآخرين بالإنجليزية، التفكير بالإنجليزية وأن تترجم للإنجليزية أشياء تقرؤها أو تسمعها.
قائمة الكلمات - من المفضّل بناء قائمة للكلمات الجديدة التي تعرّضت لها في فترة الاستعداد للامتحان. أضف كلمات للقائمة كلّ يوم، واحرص على مراجعة الكلمات التي سجّلتها بالفعل. يُستحسن إدراج كل كلمة في جملة كي تتذكّر معناها بشكل أفضل. ومع ذلك، ليس من المستحسن استثمار وقت طويل جدّا في حفظ قوائم الكلمات.
الاستعداد للامتحان ونموذج امتحان للتجربة
إرشادات للتعلّم الذاتي في مجال التفكير الكلامي
التعرّف والتمرّن - الطريقة الأفضل للاستعداد لفصول التفكير الكلامي هي التعرّف جيّدا على أنواع الأسئلة والمهام في الامتحان والتمرّن عليها قدر الإمكان.
تعلّم الكلمات - هدف الامتحان السيكومتري ليس فحص القدرة على حفظ الكلمات. ومع ذلك، فالنجاح في مجال التفكير الكلامي يستلزم معرفة بالعربية وفَهم نصوص بالعربية. الصيغة الحالية للامتحان لا تشمل أسئلة من نوع "كلمات وتعابير". ومع ذلك، من الضروري فهم الكلمات والتعابير في سياقها عند ظهورها في أسئلة فهم واستنتاج وفي قطع فهم المقروء. تحتوي الكثير من مواد الاستعداد قوائم طويلة من الكلمات الصعبة، ولكننا نوصي بعدم تكريس وقت طويل لحفظ الكلمات. من المفضّل تكريس وقت استعدادك للتمرّن على حلّ أسئلة من الامتحان. إذا واجهت خلال التمرّن كلمة غير معروفة، فهذه فرصة جيّدة لتعلّمها.
مهمة التعبير الكتابي - تتطوّر القدرة على الكتابة، مثل بقية القدرات التي يتم فحصها في الامتحان، تدريجيّا مع السنين بطرق متنوّعة، مثل التعليم في المدرسة، القراءة وتجربة الكتابة. بناء على ذلك، فإنّ معظم الاستعداد للامتحان قد تمّ فعليّا في وقت التعلّم في المدرسة الابتدائية وفي المدرسة الثانوية وفي التجارب خلال الحياة. ورغم أنّ الاستعداد الأفضل هو العمل التدريجي الذي يتم خلال سنوات طويلة، فإنّ التمرّن المركّز قبل الامتحان من شأنه أن يحسّن التحصيل في الامتحان. ومن ثمّ فمن المفضّل التعرّف على التعليمات المتعلّقة بمهمّة التعبير الكتابي، وبالطبع تنفيذ نماذج المهام وقراءة الشروحات على التقييمات التي أعطيتْ لها بشكل شامل.
في الرابط المرفق ستجد شرحًا مفصّلا، يشمل تعليمات ونصائح، بخصوص مهمّة التعبير الكتابي والطريقة التي يتم تقييمها بها - نماذج وشروحات لأسئلة الامتحان - مهمّة التعبير الكتابي. يمكن العثور على قائمة جزئية لمهامّ التعبير الكتابي التي ظهرت في الامتحانات حتى الآن هنا. فضلًا عن ذلك، يُستحسن قراءة مقالات رأي في الصُّحُف وتحليل طريقة بناء الادعاء فيها.
من المفضّل التمرّن على مهامّ التعبير الكتابي في إطار الوقت المخصّص. مراحل العمل الموصى بها في كتابة إنشاء هي هذه: فهم الموضوع، بناء إطار مفاهيمي، الكتابة والتحرير. اكتب الإنشاء بلغة فصيحة وفقًا للإطار والمضامين التي قمت بصياغتها. تذكّر تحرير النصّ الذي كتبته، وتأكد بأنّ النصّ الذي كتبته يستوفي عدد الأسطر المطلوب.
بعد انتهائك، اقرأ الإنشاء مجدّدا وفكّر إذا كنت ستعبّر بطريقة أخرى، وإذا كان كذلك فكيف. حاول الآن كتابة الإنشاء مجدّدا. ادرس الفروق بين محاولتك الأولى والثانية، وحاول استخلاص دروس من ذلك قبل التمرّن على المهمّة التالية.
إرشادات للتعلّم الذاتي في مجال التفكير الكمّي
التعرّف والتمرّن - أيضًا في فصول التفكير الكمّي فإنّ الطريقة الأفضل للاستعداد هي التعرّف جيّدا على أنواع الأسئلة في الامتحان والتمرّن عليها قدر الإمكان.
المراجعة - ابدأ بمراجعة الجبر الأساسي والهندسة الأساسية. في هذا الرابط - نماذج وشروحات - تم تفصيل جميع المواضيع الموصى بالتعرّف عليها قبل الامتحان في المجال الكمّي. يُستحسن التعرّف جيّدا على القوانين والأدوات الرياضية التي يمكنها أن تساعد في حلّ سريع للأسئلة، مثل جدول الضرب والقوى، قوانين الضرب المختصر وثلاثية فيثاغوروس. بالإضافة إلى ذلك من المهمّ التعرّف على كل المصطلحات المتعلّقة بالجبر والهندسة، مثل أسماء المضلّعات. التفصيل الكامل لكل المصطلحات يظهر في هذا الرابط - نماذج وشروحات لأسئلة الامتحان.
حلّ امتحان كامل (محاكاة)
الاستعداد المسبق - من المفضّل التزوّد بكمية كافية من الامتحانات مع حلولها. يمكن العثور على مجموعة كبيرة من مثل هذه الامتحانات في موقع المركز نموذج امتحان للتجربة. من المهم البدء بالتمرّن على حلّ امتحانات كاملة قبل الامتحان بمدّة كافية.
التمرّن - في الأسبوعين الأخيرين قبل الامتحان من المفضّل التمرّن على حلّ امتحانات كاملة. لا تحلّ أكثر من امتحان واحد في اليوم. في كل يوم قم بحلّ امتحان واحد، استرح ثمّ ادرس أداءك. حاول التمرّن على الامتحان بظروف مشابهة قدر الإمكان لتلك التي في الامتحان الحقيقي. إذا كان بالإمكان، اجلس على كرسي مع ذراع واستخدم أقلام رصاص وساعة تأقيت. عليك الالتزام بالأوقات المخصصة، وعدم التقدّم بسرعة أكبر إذا أنهيت فصلًا قبل الوقت المخصّص له. إذا تبقّى لديك وقت عند انتهاء فصل، فمن المفضّل مراجعة الأسئلة التي لم تكن متأكّدا من حلّها. إذا لم تستطع الإجابة عن كل الأسئلة في الفصل، خمّن الإجابات عن الأسئلة المتبقّية وضع إشارة لنفسك لمراجعتها عند انتهاء التمرين وفحص ما هي الإجابات الصحيحة.
الدراسة - قارن ورقة الإجابات الخاصة بك بالحلّ الصحيح للامتحان وضع إشارة على جميع الأخطاء. راجع الأسئلة التي أخطأت في حلّها وحاول فهم الخطأ والحلّ الصحيح. افحص إذا كان خطؤك نابعا من عدم انتباه أم من عدم فهم لموضوع معيّن. في الحالة الثانية، يُستحسن مراجعة الموضوع والتمرّن على أسئلة إضافية فيه. راجع أيضًا الأسئلة التي خمّنت الإجابات عليها. من المفضّل محاولة تذكّر الطريقة التي أدرْت فيها الوقت خلال الامتحان والتفكير إذا كان بالإمكان تحسينها. من المفضّل أن تستنتج من كل تمرين ودراسة عدة دروس أساسية ومحاولة تطبيقها في التمارين القادمة.